اليكم الحديث الثاني

أخواتي في الله أحضرت لكم الحديث الثاني وأرجو ان تستفيدو وتفيدوا الآخرين

عن أمير المؤمنين ابي حفص عمر بن الخطاب قال

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

إنما الاعمال بالنيات وإنما لكل امريء ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله

ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله. ومن كانت هجرته

إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ماهاجر إليه

وقد قال العلماء هذا الحديث هو نصف العبادات

لأنه ميزان العمل

حيث ان العمل بالنية المتعلقة بالقيام بهذا العمل فمن كانت

هجرته من ارض مشركة إلى أرض مؤمنه فبهذا قد هاجر في سبيل الله

كما ان من هاجر إلى أرض أخرى للزواج او العمل وهذه نيته

فلم يهاجر في سبيل الله

فالمهم هو النية والتي مكانها القلب





ملحوووووووووظة:

من قاتل أثناء الحرب ومعتقدا الموت في سبيل الوطن

فهو ليس شهيد لانه لم يقاتل في سبيل الله بل في سبيل الوطن


منقوووووووووووووووووووووووول





اللهم أحسن خاتمتنا

بارك الله فيك حبيبتى

وياريت لو كل يوم حديث زى كده

كثر الله من امثالك

ونور طريقك بالخير

لكن لى اعتراض بسيط على مسالة الملحوظه الاخيره

لان ان تقولى وتجزمى بان هذا شهيد او لا هى مسأله

فيها والعياذ بالله تأله على الله

لانها فى علمه وحده ..

وبذلك نقول ان كل من مات دفاعاً عن وطنه ليس بشهيد

فما رأيك فى الحديث القائل

عن سعيد بن زيدِ قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

(من مات دون ماله فهو شهيد ومن مات دون دينه فهو شهيد ومن مات دون دمه فهو شهيد

ومن مات دون اهله في سبيل الله)

رواه الترمزى ، الحديث رقم 1341

فاتعجب .. كيف يكون من يموت دون ماله

شهيداً بقول الحديث ، ومن يموت دون وطنه فى النار او لا يرقى لمثل هذه المنزله

انا اعرف انك ناقله للحديث وشرحه .. وطبعاً مجهود نشكرك عليه.

لكن دائما ما استفت قلبى واعمل عقلى فى كل كبيره وصغيره

لذا لم اجدنى مستسيغه الملحوظه الاخيره بشأن الشهداء

وقد يحتمل رأيى الصواب وقد يحتمل الخطأ

ومره اخرى مشكوره على الحديث .. وده معناه ان كل حديث

يكون فى مشاركه مختلفه وفى موضوع جديد تماما احسن