معذرة يا اختى شهد القلوب انا مع الاخت مروة
صحيح ان ربنا تاب عليه واختبره
لكن فيه فقره يمكن ما اخدتيش بالك منها
- اقتباس :
- فقلت يا رسول الله إن الله إنما نجاني بالصدق
وإن من توبتي أن لا أحدث إلا صدقا ما بقيت فوالله ما أعلم أحدا من المسلمين أبلاه الله في صدق الحديث منذ ذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن مما أبلاني
ما تعمدت منذ ذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومي هذا كذبا وإني لأرجو أن يحفظني الله فيما بقيت وأنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم
لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
فوالله ما أنعم الله علي من نعمة قط بعد أن هداني للإسلام أعظم في نفسي من صدقي لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا أكون كذبته فأهلك كما هلك الذين كذبوا فإن الله قال للذين كذبوا حين أنزل الوحي شر ما قال لأحد فقال تبارك وتعالى
سَيَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَكُمْ إِذَا انقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُواْ عَنْهُمْ فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاء بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ)95( يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْاْ عَنْهُمْ فَإِن تَرْضَوْاْ عَنْهُمْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ)96
كل ده كان هو علشان قال الحقيقه هو والتلاته التانيين
وكانت مده الاختبار ( فى اعتقادى ) مش علشان التوبه
لأ .. علشان ما حدش يتخلف عن الغزو وان عقوبته شديده عند الله
هو ندم من اللحظه اللى دخل فيها الرسول صلى الله عليه وسلم المدينه
لأنه كان متخلف عن الغزوه
وما كانشى عنده مشكله فى انه يروح للغزو لكن تكاسل عنه
فاللى اعتذروا بالكذب نزلت فيهم الآيه السابقه
اما التلاته اللى صدقوا رسول الله
فبرغم من انهم عوقبوا فى الدنيا
فربنا تاب عليهم
وبعدين الناس اللى كذبوا على النبى عليه الصلاة والسلام
ازاى يكذبوا عليه اصلاً
اولاً ده نبى بيجليه الخبر من الله عز وجل
ثانياً ان المؤمن لا يكذب ابداً
وان الله يغضب من العبد الكاذب وان كان مازحاً
ازاى يكذبوا وعلى مين ؟
على الرسول عليه الصلاه والسلام
فكان ليهم عقاب بكذبهم اللى جاء بالآيات
اما الصادقين فنفعهم صدقهم
بتوبة الله عليهم
والله سبحانه وتعالى ( كما قال هو كعب بن مالك بالفقره )
ابتلاه الله فى صدق الحديث فنفعه وانها نعمة بعد نعمة الاسلام
والله اعلم
وشكراً على القصة اختنا المديره