بارك الله فيك يا اختنا شهد القلوب
وانا سمعت من زوجى ومن اذاعة القرآن الكريم قبل ذلك
عن مسأله الجنازة التى حضرها الملائكه
لكنى لم اسماع عن اهتزاز عرش الرحمن قبل ذلك
وكنت انوى عن ان اسألك عن صحة الرواية
لكن ولله الحمد الاخت زيزى دخلت وبينت صحتها من خلال الاحاديث
الصحيحة وأرقامها فى البخارى ومسلم
بارك الله فيكم وعليكم
كما اننى اريد ان اضيف من خلال معلومات وجدتها حينما بحثت حول الموضوع
- اقتباس :
- لمزيد فائدة ، فقد سئل الشيخ أبو إسحاق الحويني -حفظه
الله- حول صحة هذا الحديث بلفظ :"اهتز العرش لموت سعد ابن معاذ حتى تفسخت أعوادُهُ
".
فقال: هذا حديث منكر بهذا اللفظ .
أخرجه ابن أبى شيبة ( 12/142 – 143
) ، والبزار ( ج3/ رقم 2697 ) ، والحاكم ( 3/206 ) من طريق محمد بن فضيل ، حدثنا
عطاء بن السائب ، عن مجاهدٍ ، عن ابن عمر ، قال : اهتز العرش لحب لقاء الله سعد بن
معاذ ، قال : فقال : إنما يعنى : السرير . " وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ "
( يوسف / 100 ) قال : تفسخت أعواده .. الحديث .
قال البزار : " هذا الحديث
بهذا التفسير لا نعلمه إلا عن ابن عمر " قلت : هذا متعقب بما أخرجه البخارى ( 7/123
) وغيره عن أبى صالحٍ ، عن جابر مرفوعاً : " اهتز العرش لموت سعدٍ " فقال رجل لجابر
: فإن البراء يقول : اهتز السرير ! فقال : إنه كان بين هذين الحيين ضغائن . سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ " فيؤخذ
من هذه الرواية أن البراء بن عازب رضى الله عنه كان يفسر " العرش " بأنه " السرير "
أى " النعش " فرده جابر ابن عبد الله رداً واضحاً لما أضاف العرش إلى " الرحمن " جل
وعلا ، ثم لو كان " العرش " هو " النعش " لما كان فيه أية منقبةٍ ، فكل " نعشٍ "
يهتز بمن فيه ، لكن الشأن فى ثبوت هذا التفسير عن ابن عمر ، وهو لا يثبت بهذا
الإسناد ، فإن محمد بن فضيل كان ممن سمع من عطاء بن السائب فى الإختلاط ، فوقعت فى
روايته عنه أغلاطٌ واضطرابٌ كما قال أبو حاتم الرازى ثم رأيتُ فى " علل الدارقطنى "
( ج2/ق 36/2 – 37/1 ) أنه قال : " رواه إبراهيم بن طهمان وابن فضيل وحماد ابن سلمة
عن عطاء بن السائب ، عن مجاهد ، عن ابن عمر " فهذا يدل على أن ابن الفضيل لم يتفرد
به ، ولكن حماد بن سلمة سمع من عطاء قبل الاختلاط .وبعده ، فلا يحتج بروايته عنه
حتى نميز روايته قبل أو بعد الإختلاط . وإبراهيم ابن طهمان يظهر أنه سمع من عطاء
بعد الاختلاط يُعلم ذلك من مطالعة ترجمة عطاء ، فأخشى أن يكون أخذهم فى وقتٍ واحدٍ
، ثم إن الدارقطنى لم يذكر لفظ حديث ابن طهمان وحماد ، فلربما تابعا ابن فضيل على
أصله وليس على هذه اللفظة المنكرة ، وهى " تفسخت أعواده " .
وقد قال العقيلى
في " الضعفاء " ( 4/425 ) : " وليس يحفظ " حتى تخلعت أعواده " من وجهٍ صحيح " أ هـ
.
والحديث بدونها متواترٌ كما شرحته فى تخريجى على " مسند سعد بن أبى وقاص "
للبزار ( رقم /30 ) .
قال الذهبي في السير 1/292: ((وقد تواتر قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن العرش
اهتزَّ لموت سعد فرحاً به)).
ارجو ان تتم الفائده للجميع
وان لا اكون قد اثقلت عليكن