https://anty.banouta.net/مملكة الجمال شاهدت الآن برنامج 90 دقيقه مع عمرو الليثى
وكان مستضيفاً للشيخ الجليل سعد الدين الهلالى
وقد اوضح ان المذاهب مختلفه وان الآخذ باى منها فيه رحمه
وان المصريين اخذوا بمذهب الحنفيه
مع ان الجمهور ذهب الى ان اى ماء طاهر يعالج بماده وان كانت طاهره
لا يصلح للوضوء
بمعنى _ وعلى حد قول الدكتور الهلالى _
ان الماء اذا دخل عليه كلور او شبه او شامبو او اى ماده كيمائيه
والمعروف ان هذه المواد طاهره
لا يجوز استعمالها فى الوضوء فى مذاهب ( الحنابله والمالكيه والشافعيه )
اى ان جمهور الفقهاء اجمعوا على عدم جوازها
وهذا معناه ان مياه الصنبور المعالجه ( مياه الشرب ) غير صالحه للوضوء
ولكن المذهب الحنفى وجد انه جوز استخدامها
فلما ظهرت مياه الشرب فى مصر _ وهو شىء مستحدث _
عارض الحنابله والشافعه والمالكيه تلك الصنابر ( للوضوء )
والتى كانت تتبع آنذاك البلديه العموميه
وهى مياه معالجة صالحه للشرب
ولكن رحمة الله واسعه لأن تفسير الحنفيه
اجاز الوضوء من تلك الصنابر التى كانت تتبع البلديه
لذا فاطلق عليها المصريين اسم الحنفيه
حنفية الميه العموميه
لتيسير اتباع المذهب الحنفى آنذاك على الناس والتوسيع عليهم
والا لما كانت دخلت المياه البيوت
ولما توضأ الناس من ماء الشرب
شكراً لسعد الدن الهلالى لتوضيح المعلومات
جزاه الله خيراً عنا
و نحمد الله على
( الحنفيه )