شهدالقلوب مديره القصور الاسلاميه والثقافيه ومطبخ المملكه
مُشآركاتيّ : 760 العمر : 40 دُعاآء اليومّ : عال العال نقآطيّ : 7223 السٌّمعَة : 14 ُعُضويتيّ : 17/11/2009 ❤ ﻣﭕﻼﺩﻱ ❤ : 09/07/1984 الموقع : مصر الهوايه : ♔ علمـ بلدي ♔ : ✿ مزاجِې النـﻬاردهـ ✿ : الاوسمه :
الاضافات ساعة المنتدى:
| |
sesamy الاداره
مُشآركاتيّ : 2395 دُعاآء اليومّ : اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغننى بفضلك عن من سواك نقآطيّ : 10165 السٌّمعَة : 6 ُعُضويتيّ : 28/11/2008 الموقع : anty.banouta.net الهوايه : ♔ علمـ بلدي ♔ : ✿ مزاجِې النـﻬاردهـ ✿ :
الاضافات ساعة المنتدى: Digital Clock HI, THE TIME IS
| موضوع: رد: لصاحبات الهمم الأحد ديسمبر 13, 2009 4:06 am | |
| آمين
بارك الله فيكِ يا اختاه على الحديث ومعناه
الفكره روووعه واتمنى من الجميع ان يشاركن
وطبعاً الموضوع يثبت
والحديث اللى احب اضعه
وهو يقارب معنى الحديث الذى وضعته ( مشكوره )
ويضع ايدينا على نقطه الخلاف وكيفية الموازنه
بين هذا الحديث والذى ساضعه فى المعنى
حديث :
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها، وأجر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص
من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها، ووزر من عمل بها
من بعده، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء )
رواه مسلم وصححه الألباني في صحيح الجامع ..
معناه أحياها وأظهرها ما هو معناها يُشرّع في الدين ،
معناها أظهر السنة وبينّها ؛
مثل قوله الرسول - صلى الله عليه وسلم -:
(من دعا إلى هدى كان له من الأجر
مثل أجور من تبعه لاينقص ذلك من أجورهم شيئا " . ) ,
فالمقصود من دعا إلى هدى المعروف من الشريعة ،
فمن سن في الإسلام سنة يعني : أحياها وأظهرها ،
ويدل على هذا أسباب الحديث فإنه - صلى الله علية وسلم - لما راى
ناساً فقراء خطب الناس وحثهم على الصدقة ,
فجاء رجل بصدقه كادت كفه تكاد تعجز عنها فتتابع الناس
واقتدوا به ، فقال - صلى الله عليه وسلم -: (من سن في
الإسلام ..) ؛ لأن هذا جاء بالصدقة ظاهراً فأظهرها فتابعوه ،
فليس المراد أن يبتدع في الدين ، البدعة منكرة لا يجوز ,
النبي-عليه الصلاة والسلام- قال : (كل بدعه ضلاله) ,
فجميع البدع كلها ضلاله ،
ما فيها حسنة كل بدعة ضلالة, لكن من أظهر السنة
وأحياها يكون له أجرها .
ــــــــــــــــ
من موقع الشيخ بن باز
| |
|
شهدالقلوب مديره القصور الاسلاميه والثقافيه ومطبخ المملكه
مُشآركاتيّ : 760 العمر : 40 دُعاآء اليومّ : عال العال نقآطيّ : 7223 السٌّمعَة : 14 ُعُضويتيّ : 17/11/2009 ❤ ﻣﭕﻼﺩﻱ ❤ : 09/07/1984 الموقع : مصر الهوايه : ♔ علمـ بلدي ♔ : ✿ مزاجِې النـﻬاردهـ ✿ : الاوسمه :
الاضافات ساعة المنتدى:
| موضوع: حرمة دم المسلم وماله الجمعة ديسمبر 25, 2009 5:39 pm | |
| حرمة دم المسلم وماله
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قـال: { أُمرت أن أقاتل الناس حتى يـشـهــدوا أن لا إلــه إلا الله وأن محمداً رسول الله، ويـقـيـمـوا الصلاة، ويؤتوا الزكاة؛ فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله تعالى }. [رواه البخاري:25، ومسلم:22].
..الفـــــــــــــــوائد من الحديث..
{ أُمرت }: أي أمره الله عزوجل وأبهم الفاعل لأنه معلوم فإن الآمر والناهي هو الله تعالى. { أقاتل الناس حتى يشهدوا } هذا الحديث عام لكنه خصص بقوله تعالى: ( قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ) [التوبة:29]. وكذلك السنة جاءت بأن الناس يقاتلون حتى يسلموا ويعطوا الجزية. 1- وجوب مقاتلة الناس حتى يدخلوا في دين الله أو يعطوا الجزية لهذا الحديث وللأدلة الأخرى التي ذكرناها. 2- أن من امتنع عن دفع الزكاة فإنه يجوز قتاله ولهذا قاتل أبوبكر رضي الله عنه الذين امتنعوا عن الزكاة. 3- أن الإنسان إذا دان الإسلام ظاهراً فإن باطنه يوكل إلى الله، ولهذا قال: { فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم وحسابهم على الله }. 4- إثبات الحساب أي أن الإنسان يحاسب على عمله إن خيراً فخير وإن شراً فشر قال الله تعالى: ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه ) [الزلزلة:8،7]. | |
|
شهدالقلوب مديره القصور الاسلاميه والثقافيه ومطبخ المملكه
مُشآركاتيّ : 760 العمر : 40 دُعاآء اليومّ : عال العال نقآطيّ : 7223 السٌّمعَة : 14 ُعُضويتيّ : 17/11/2009 ❤ ﻣﭕﻼﺩﻱ ❤ : 09/07/1984 الموقع : مصر الهوايه : ♔ علمـ بلدي ♔ : ✿ مزاجِې النـﻬاردهـ ✿ : الاوسمه :
الاضافات ساعة المنتدى:
| موضوع: رد: لصاحبات الهمم الجمعة ديسمبر 25, 2009 5:48 pm | |
| النهي عن كثرة السؤال والتشدد
النهي عن كثرة السؤال والتشدد
عن أبي هريرة عبدالرحمن بن صخر رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله يقول: { ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم، فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم }. [رواه البخاري:7288، ومسلم:1337].
..الفـــــــــــــــوائد من الحديث..
{ ما } في قوله: { ما نهيتكم } وفي قوله: { ما أمرتكم } شرطية يعني الشيء الذي أنهاكم عنه اجتنبوه كله ولا تفعلوا منه شيئاً، لأن الاجتناب أسهل من الفعل كل يدركه، وأما المأمور فقال: { وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم } لأن المأمور فعل وقد يشق على الإنسان، ولذلك قيده النبي بقوله: { فأتوا منه ما استطعتم }.
فيستفاد من هذا الحديث فوائد: 1- وجوب اجتناب ما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك ما نهى الله عنه من باب أولى. وهذا ما لم يدل دليل على أن النهي للكراهة. 2- أنه لا يجوز فعل بعض المنهي عنه بل يجب اجتنابه كله ومحل ذلك ما لم يكن هناك ضرورة تبيح فعله. 3- وجوب فعل ما أمر به ومحل ذلك ما لم يقم دليل على أن الأمر للاستحباب. 4- أنه لا يجب على الإنسان أكثر مما يستطيع. 5- سهولة هذا الدين الإسلامي حيث لم يجب على المرء إلا ما يستطيعه. 6- أن من عجز عن بعض المأمور كفاه بما قدر عليه منه فمن لم يستطع الصلاة قائماً صلى قاعداً ومن لم يستطع قاعداً صلى على جنب ومن أمكنه أن يركع فليركع ومن لا يمكنه فليومئ بالركوع، وهكذا بقية العبادات يأتي الإنسان منها بما يستطيع. 7- أنه لا ينبغي للإنسان كثرة المسائل لأن كثرة المسائل ولا سيما في زمن الوحي ربما يوجب تحريم شيء لم يحرم أو إيجاب شيء لم يجب، وإنما يقتصر الإنسان في السؤال على ما يحتاج إليه فقط. 8- أن كثرة المسائل والاختلاف على الأنبياء من أسباب الهلاك كما هلك بذلك من كان قبلنا. 9- التحذير من كثرة المسائل والاختلاف، لأن ذلك أهلك من كان قبلنا، فإذا فعلناه، فإنه يوشك أن نهلك كما هلكوا .. | |
|
شهدالقلوب مديره القصور الاسلاميه والثقافيه ومطبخ المملكه
مُشآركاتيّ : 760 العمر : 40 دُعاآء اليومّ : عال العال نقآطيّ : 7223 السٌّمعَة : 14 ُعُضويتيّ : 17/11/2009 ❤ ﻣﭕﻼﺩﻱ ❤ : 09/07/1984 الموقع : مصر الهوايه : ♔ علمـ بلدي ♔ : ✿ مزاجِې النـﻬاردهـ ✿ : الاوسمه :
الاضافات ساعة المنتدى:
| موضوع: سبب إجابة الدعاء الجمعة ديسمبر 25, 2009 6:58 pm | |
| سبب إجابة الدعاء
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله : { إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً ) [المؤمنون:51]، وقال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ) [البقرة:172]، ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يده إلى السماء: يا رب ! يا رب ! ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنّى يستجاب له؟ }. [رواه مسلم:1015].
..الفـــــــــــــــوائد من الحديث.. { إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً } الطيب في ذاته طيب في صفاته وطيب في أفعاله ولا يقبل إلا طيباً في ذاته وطيباً في كسبة. وأما الخبيث في ذاته كالخمر، أو في كسبة كالمكتسب بالربا فإن الله تعالى لا يقبله { وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين } فقال تعالى: ( كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُم ) [البقرة:172]. فأمر الله تعالى للرسل وأمره للمؤمنين واحد أن يأكلوا من الطيبات وأما الخبائث فإنها حرام عليهم لقوله تعالى في وصف الرسول الله : ( وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ) [الأعراف:157] ثم إن رسول الله ذكر الرجل الذي يأكل الحرام أنه تبعد إجابة دعائه وإن وجدت منه أسباب الإجابة يطيل السفر أشعت أغبر يمد يديه إلى السماء { يا رب يا رب، ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسة حرام وغذي بالحرام فأنّى يستجاب لذلك } هذا الرجل اتصف بأربع صفات: الأولى: بأنه يطيل السفر والسفرالإجابة أي إجابة الداعي. الثانية: أنه أشعث أغبر والله تعالى عند المنكسرة قلوبهم من أجله وهو ينظر إلى عباده يوم عرفه ويقول: { أتوني شعثاً غبراً } وهذا من أسباب الإجابة أيضاً. الثالثة: أنه يمد يديه إلى السماء ومد اليدين إلى السماء من أسباب الإجابة، فإن الله سبحانه وتعالى يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفراً. الرابعة: دعاءه إياه { يا رب يا رب } وهذا يتوسل إلى الله بربوبيته وهو من أسباب الإجابة ولكنه لا تجاب دعوته.. لأن مطعمه حرام، وملبسه حرام وغذي بالحرام فاستبعد النبي صلى الله عليه وسلم أن تجاب دعوته وقال: { فأنّى يستجاب لذلك }. يستفاد من هذا الحديث فوائد: منها وصف الله تعالى بالطيب ذاتاً وصفاتاً وأفعالاً. ومنها تنزيه الله تعالى عن كل نقص. ومنها أن من الأعمال ما يقبله الله ومنها ما لا يقبله. ومنها أن الله تعالى أمر عباده الرسل والمرسل إليهم أن يأكلوا من الطيبات وأن يشكروا الله سبحانه وتعالى. ومنها أن الشكر هو العمل الصالح لقوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً ) [المؤمنون:51] وقال للمؤمنين: ( كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ ) [البقرة:172] فدل هذا على أن الشكر هو العمل الصالح. ومنها أن من شرط إجابة الدعاء اجتناب أكل الحرام لقول النبي في الذي مطعمه حرام وملبسه حرام وغُذي بالحرام: { أنّى يستجاب لذلك }. ومنها أي من أسباب إجابة الدعاء كون الإنسان في سفر. ومنها أي من أسباب إجابة الدعاء رفع اليدين إلى الله. ومنها أي من أسباب إجابة الدعاء التوسل إلى الله بالربوبية لأنها هي التي بها الخلق والتدبير. ومنها أن الرسل مكلفون بالعبادات كما أن المؤمنين مكلفون بذلك. ومنها وجوب الشكر لله على نعمه لقوله تعالى: ( وَاشْكُرُوا لِلَّهِ ) [البقرة:172]. ومنها أنه ينبغي بل يجب على الإنسان أن يفعل الأسباب التي يحصل بها مطلوبه ويتجنب الأسباب التي يمتنع بها مطلوبه. | |
|