أخواتي في الله أحضرت لكم الحديث الثاني وأرجو ان تستفيدو وتفيدوا الآخرين
عن أمير المؤمنين ابي حفص عمر بن الخطاب قال
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
إنما الاعمال بالنيات وإنما لكل امريء ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله
ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله. ومن كانت هجرته
إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ماهاجر إليه
وقد قال العلماء هذا الحديث هو نصف العبادات
لأنه ميزان العمل
حيث ان العمل بالنية المتعلقة بالقيام بهذا العمل فمن كانت
هجرته من ارض مشركة إلى أرض مؤمنه فبهذا قد هاجر في سبيل الله
كما ان من هاجر إلى أرض أخرى للزواج او العمل وهذه نيته
فلم يهاجر في سبيل الله
فالمهم هو النية والتي مكانها القلب
ملحوووووووووظة:
من قاتل أثناء الحرب ومعتقدا الموت في سبيل الوطن
فهو ليس شهيد لانه لم يقاتل في سبيل الله بل في سبيل الوطن
منقوووووووووووووووووووووووول
اللهم أحسن خاتمتنا