sesamy الاداره
مُشآركاتيّ : 2395 دُعاآء اليومّ : اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغننى بفضلك عن من سواك نقآطيّ : 10165 السٌّمعَة : 6 ُعُضويتيّ : 28/11/2008 الموقع : anty.banouta.net الهوايه : ♔ علمـ بلدي ♔ : ✿ مزاجِې النـﻬاردهـ ✿ :
الاضافات ساعة المنتدى: Digital Clock HI, THE TIME IS
| موضوع: احلى جيل ( على ما اعتقد ) الجزء الاول الأربعاء مايو 12, 2010 4:05 am | |
| كثيرات ممن يدخلون المنتدى بل ولربما العضوات فى حد ذاتهم لا يعلمون سنى الحقيقيه انا من مواليد اواخر السبعينات وفى رأيي الخاص ان مواليد اواخر السبيعنات واوائل الثمانينات هو احلى جيل فنحن عاصرنا امور كثيره من اللاتكنولوجيا الى ما وصلنا اليه هذه الايام من دش وكمبيوترات داخل البيوت وامور حديثه تذهل العقل ( بفضل من الله طبعاً ) اكثر ما احبه من ذكرياتى هو ايام دراستى بالحضانه والابتدائي الحقيقه ايضاً اننى احب كل مراحل تعليمى وصولاً الى الجامعه غيراننى لم ادرك ذلك فى حينه لكننى ادركته الآن ليتى ارجع لتلك الايام مرة اخرى ولكننى سأحاول ان اعود بذكرياتى واشارككن تلك الذكريات فى الحضانه اذكر ان حضانتى ( التى ما زالت موجوده بمكانها حتى الآن ) كانت عباره عن شقه بالدور الارضى بها مرجيحة يتيمة ولا اذكر اننى ركبتها قط امام تلك الحضانه مساحة ارض فضاء ( طبعاً هى من اكبر العمارات حالياً ) كنا نلعب فيها .. كيف كان اللعب فيها كنا صباحاً ناخذ مصروفاً يومياً ( شلن ) خمسه قروش والحضانه تعطينا به يومياً وجبه من بسكويت وعيش ومربى او جبنه وفى احدى الايام خرج والدى ( رحمه الله ) دون ان يعطينى المصروف فاخذت عيش وبيض مسلوق اعدته لى والدتى اذكر جيداً شكل المدرسه ( الابله ) وهى تسألنى عن الشلن وانا آكل البيض المسلوق الذى تفتت معى ومن يومها ( كرهنى ) اكل البيض المسلوق بالذات واخذت سنوات وانا لا آكله ولا اعد هذه من الذكريات الاليمه لأننى ادرك حالياً اننى عملت من الحبه قبه >> طبعاً باضحك على نفسى دلوقتى اما عن مسألة اللعب ( فى الخرابه ) >> ههههههه فهى كانت مشكلتى فقد كنا يومياً نصل الى الحضانه ويسألوننا اتريدون البقاء مع الابله فلانه ام مع الابله علانه فاذا قلت فلانه .. فان اليوم معها يكون دراسى ولا نخرج للعب بالارض الفضاء والابله الاخرى تكون مع الاطفال يلعبون والعكس ان قلت الابله علانه لا تخرج فى ذلك اليوم بالذات >> محظوظه مش كده اما عن الرجوع من الحضانه فقد كان يأخذنى ابى صباحاً للحضانه وتعيدنى امى يصحبها اخى الذى يصغرنى بعامين مكثت بالحضانه عامين ( 5 و 6 ) وفى احدى الايام تأخرت امى فحاولت الرجوع وحدى وكان عمرى 6 سنوات ( ثانى عام على ما اذكر ) مع الاخذ فى الحسبان ان الطريق من منزلى الى الحضانه فى تلك الفتره .. كان معظمه اراضى فضاء ( خرابات ) الى جانب ان الطرق لم تكن ممهده فتعرفى ما هو طريقك بالضبط ولكن ولله الحمد امى لحقتنى بمنتصف الطريق والا .. الله اعلم ما كان يمكن ان يحدث لى .. الحمد لله فى احدى الايام جاءت جارتنا واخذت تناشد والدى ان يكون وسيطاً لأبنتها بالمدرسه لأن لنا قريبه بتلك المدرسه وان يوصيها على ابنتها فقبيل ان يذهب بى والدى للحضانه ذهبت معه للمدرسه ( تبعد شارع واحد عن بيتنا ) مدرستى فيما بعد .. ويا سلالالالالالالالام كم تمنيت ساعتها ان اكبر كى اكون مثل هؤلاء الذين يدخلون بطابور منظم ويقرأون ويكتبون احببت ان اكبر .. ياليتنى لم افعل ثم ذهبت كالمعتاد للحضانه واذكر ان ابن جيراننا كان معى بالحضانه كان هو وفتاه اخرى يرقصان معاً ( مش تانجو طبعاً ) كان يرقص هو بالعصى وهى ترقص بلدى كانت جميله ولكم تمنيت ان اكون مثلها .. لا لأنها ترقص ولكن لأنها كانت جريئه .. لا يهمها وجود المدرسات ولا اى احد وتشكل مع ابن الجيران فرقه وكل الاطفال يصفقون لهما وانا طبعاً كنت منهم وهنا نهايه لحكايتى مع الحضانه ارجو ان تكون قد اعجبتكم .... والى اللقاء مع الجزء الثانى | |
|