سيناريو اللقاء الاول بين مبارك واوباما

_______________________________________

فرض فوز باراك حسين اوباما الامريكى الاسود الافريقى الاصل ذى الخلفيه الاسلاميه

حاله من التفاؤل المشوب بالحذر على العالم اجمع وخاصه على المنطقه العربيه .

الامر الذى ترتب عليه زياده مساحه الامال المعقوده على ان تشهد الياسه الدوليه

انفراجه كبيره على يد اوباما . . وبان تحظى القضايا والمشاكل العربيه باهتمام اكثر

من اداره الديموقراطيين وبان يتخذ البيت الابيض مواقف اكثر حياديه ونزاهه تجاه الحقوق

والقضايا العربيه .

وما يهمنا فى هذا الشأن هو مستقبل العلاقه المصريه - الامريكيه وطبيعه العلاقه بين النظام

المصرى والاداره الامريكيه .

ومن المؤكد ان الخطوط العريضه التى ستحكم هذه العلاقه ستوضع لبناتها خلال الاسابيع والاشهر

القادمه ، ولكن ستتحدد بشكل كبير ونهائى خلال اللقاء الاول بين باراك اوباما وحسنى مبارك .

عقد الرئيسان اجتماعا فردياً غايه فى الاهميه طال لبعض الوقت ...

وبدأ مبارك الحوار معرباً

عن اعجابه بشخص اوباما وبنجاحه الذى هو نجاح لكل السود والافارقه وللمهمشين فى العالم والذى

سيبث الامل فى نفوس الكثيرين للحصول على حقوقهم مؤكداً انه باعتباره رئيساً لواحده من كبريات

الدول الاسلاميه و العربيه و الافريقيه فانه يشعر بفخر وسعاده اكبر .

وفى المقابل اعرب اوباما عن امتنانه لهذه المشاعر الصادقه مؤكداً انه لولا الاجواء الديموقراطيه

والحريه ( والحرص على احترام حقوق الانسان ) فى الولايات المتحده ما كان مثله ليبلغ هذه المكانه

مضيفاً ان هذا النجاح سيدفعه اكثر للدعوه والمسانده لتحقيق ديموقراطيات حقيقيه فى بلدان العالم

خاصه العالم الثالث والعمل على احترام الحقوق والحريات ومساعد المهمشين والضعفاء فى العالم .

ثم يوجه كلامه للرئيس مبارك قائلاً : وهذا ما يدعونى للحديث معك حول اهميه العمل من اجل تحقيق

الديمقراطيه حقيقيه فى بلدكم واحترام حقوق الانسان والدفاع عن الحريات والدفاع عن الحريات واهميه

مساعده منظمات المجتمع المدنى على القيام بدورها كما ينبغى وبدون مضايقات او قيود ( وعليكم ) مساعده

الاقباط وتحقيق المساواه بينهم وبين المسلمين وعدم الجور عليهم فقد بحت اصواتهم من الشكوى ، ( وعليكم )

الافراج عن المعارضين السياسيين والسعى للسيطره على انتهاكات حقوق الانسان الكثيره حتى يخرج من عندكم

( اوباما ) آخر ايضاًوان تتركوا للشعب حريه اختيار من يحكمه .

تابعى >>>>>

رد الرئيس مبارك على اوباما : فخامه الرئيس يبدوا ان مساعديكم لم

يوفروا صوره صادقه عما يجرى فى مصر خاصه فى السنوات الاخيره ، فقد ادخلت

تعديلات مهمه على الدستور المصرى سمح للاحزاب السياسيه بالمنافسه على منصب الرئيس

وكذلك الغيت الكثير من القوانين المقيده للحريات .

- اصدرنا منذ شهور قليله قانوناً جديداً لضمان تمثيل المرأه بشكل كافٍ فى البرلمان

وهذه خطوه كبيره لاعطاء المرأه حقوقها ودور اكبر فى الممارسه السياسيه .

- عمدنا الى ترسيخ وتعميق مفهوم المواطنه ولا يوجد فى مصر تميز بسبب الدين او العرق

او الون ، فالمواطن والكفاءه يحكمان سير العمل الوطنى والعام بدون تمييز بين المسلمين

والاقباط ، والاقباط عندنا خلال السنوات الماضيه قد حصلوا على امتيازات لم يحصلوا عليها

طوال تاريخهم .

- فيا يتعلق بحبس المعارضين السياسيين فلا يوجد معارض سياسى واحد فى مصر محبوس بخلفيه سياسيه

فـ ايمن نور يقضى عقوبه السجن لاتهامه فى قضاي تزوير ، وهى جريمه جنائيه ولا استطيع التدخل فيها

لاننى لو تدخلت سأتهم بحمايه المزورين والمجرمين وسأكون مطالباً بتعميم تدخلى هذا مع غيره ، وسعد

الدين ابراهيم حالياً خارج مصر والاحكام الصادره ضده ليست لمعارضته للنظام الحاكم وانما لتهم

مختلفه تماماً ، وانا لا استطيع التدخل فى احكام القضاء او ممارسه الضغوط عليه ، فانت تعلم ان

القضاء المستقل والحر هو الضمان الوحيد للحريات والديموقراطيات ، فاذا كنت تستطيع التدخل فى

القضاء الامريكى ضد القانون والدستور فسأتدخل انا فى القضاء المصرى

انا اريد ان اطمئنك اننا فى مصر لدينا طموح ورؤيه لتعميق وترسيخ الديموقراطيه والحريات

وحقوق الانسان ونحن نعمل لذلك بكل عزيمه واصرار .

* ويرد اوباما بانه قد قطع وعودا خلال حملته الانتخابيه بالعمل على تحقيق الديمقراطيه والحريات

وحقوق الانسان على مستوى العالم و لا يريد التعرض لضغوط من الكونجرس او الاداره الامريكيه او

المؤسسات الاخرى المختلفه لممارسه الضغوط عليكم لدفعكم لتحقيق الديمقراطيه وترسيخ حقوق

الانسان ... اريدكم ان تساعدونى ان تبقى علاقتنا السياسيه والاقتصاديه القويه مستمره

حرصاً على مصالح الشعب المصرى لتحقيق النمو الاقتصادى والتنميه ومواجهه الازمات والمشاكل الاقتصاديه .

* يبدى الرئيس مبارك تفهماً لموقف اوباما ويعده بمساعدته مع مطالبته بان يفى هو بكل وعوده التى

قطعها خلال حملته الانتخابيه ومنها حل مشكله الشرق الاوسط وجوهرياً القضيه الفلسطينيه باقامه دولتين

فلسطينيه واسرائيليه ، وان تكون الدوله الفلسطينيه متماسكه وذات سياده تامه .. والا تمضى سنوات

حكمه كما حدث مع من سبقوه دون التوصل لحل شامل ونهائى وعادل لهذه القضيه ، مطالباً اياه بضروره ممارسه

ضغوطاً حقيقيه على الحكومه الاسرائيليه لدفعها للتوصل الى حل سلمى مع السلطه الوطنيه الفلسطينيه

والالتزام بتنفيذه لانه هو والقاده العرب ايضاً يتعرضون لضغوط شعبيه كالتى يتعرض لها هو من الشعب الامريكى

ويطالبه بالا يتبع سياسه الكيل بمكيالين التى اتبعها اسلافه ويحذره من اعتراف البيت الابيض بان القدس عاصمه

اسرائيل ويطالبه باتخاذ موقف تاريخى وشجاع يتوافق مع موقف الشعب الامريكى الذى اوصله للبيت الابيض .

تابعى >>>>>>>>

يرد اوباما واعداً مبارك بالسعى الحثيث لتحقيق ذلك وان كان يعلم مسبقاً ان الامر ليس بالسهل

وان القضيه عمرها تخطى الـ 60 عاماً ومن الصعب التوصل لحل نهائى خلال سنوات قليله ، ولكنه وعده

بتكليف وزير خارجيته وطاقم الاداره الامريكيه بالعمل على تحريك القضيه من حاله الثبات ،

مستبعداً ان يكون الضغط على الحكومه الاسرائيليه هو الحل مؤكداًانه لا حل للقضيه دون حوار عقلانى ومتزن

وهادىء ومباشر بين الطرفين :lol: وان ادارته ستسعى جاهده للتوصل الى حل سلمى ينهى الصراع فى الشرق الاوسط .

واضاف : ان المشكله الكبرى التى يمكنها عرقله التسويه فى الشرق الاوسط وخاصه فلسطين هو وجود بعض الجماعات

المتطرفه التى تهدد امن اسرائيل فى المقام الاول ، بل وتهدد امن الدول العربيه ذاتها مثل حركات حماس والجهاد

فى فلسطين وحزب الله فى لبنان وبعض الجماعات الارهابيه والمتطرفه التى تنطلق من العراق، وعليه فأن مثل هذه الجماعات

تشكل عقبه كبيره امام السلام فى المنطقه خاصه فى ظل علاقتها الايديولوجيه والاستراتيجيه مع النظام الايرانى .

* فيؤكد الرئيس مبارك ان هذه الجماعات والحركات نشأت لسبب واحد وتسعى لتحقيق هدف واحد ايضاً فهى تسعى للدفاع

عن قضاياها الوطنيه واقامه الدوله الفلسطينيه المستقلهوانه بحلمشكله الشرق الاوسط واقامه دوله فلسطين

وتحرير ما تبقى من الاراضى اللبنانيهفان هذه الحركات سيكون لا مبرر لوجودها وبالتالى ستحل من تلقاء نفسها ،

لذا لا بد من حل كل الازمات والقضايا واعاده كافه الحقوق لاصحابها عندها سيرحب العرب باقامه علاقات طبيعيه مع اسرائيل

* اعتدل اوباما فى جلسته واستدرك قائلاً : ولكن هذه الحركات مرتبطه بايران وتعتبر اذرع مسلحه لها ، وتحقيق اهدافها

المتطرفه وهذه الاطراف تدفع ايران لاثاره القلاقل وايجاد مبرر قوى للاستمرار فى برنامجها النووى العسكرى وامتلاك

اسلحه نوويه وانتم تعرفون سياده الرئيس ان ايران تشكل خطراً كبيراً على العرب اكثر مما تشكله على واشنطن

نظراً لما تمتلكه من مشروع ايديولوجى متطرف . وسعيها للتوسع على حساب دول الجوار وخاصه الدول العربيه .

* رد مبارك : بالطبع نحن نتفق معك فى ان التوجهات الايرانيه تسبب قلاقل وتثير مخاوفنا جميعاً ولكننى اعتقد ان

المبرر الاقوى لاستمرار برنامجها النووى هو امتلاك اسرائيل للسلاح النووى ورفضها للخضوع لتفتيش وكاله الطاقه الذريه .

ونحن ندعو دائماً ونريد تأييد دعوتنا لاخلاء منطقه الشرق الاوسط بما فى ذلك اسرائيل وايران من اسلحه الدمار

الشامل بما فيها السلاح النووى ، طبعاً لان احتفاظ اسرائيل بالسلاح النووى سيظل يثير مخاوف وقلاقل الدول

العربيه ويشعرها بعدم الامان .

* وهو ما اتفق معه اوباما من حيث المبدأ ولكنه اكد على صعوبه المقارنه بين البرنامج النووى الايرانى

الذى مازال فى بدايته ويمكن التعامل معه بسهوله ، والبرناج النووى الاسرائيلى وكيفيه التخلص منه ،

ولذلك فعلينا التعاون لمواجهه الخطر النووى الايرانى وبعدها نبحث فى الشأن النووى الاسرائيلى .. والمهم

اننا متفقان على خطوره النظام الايرانى علينا جميعاً .

* مبارك : نعم ولكن علينا الا نحصر توجهنا فقط فى مواجهه النظام الايرانى ، علينا اذا كنا جادين فى تحقيق

العداله والديمقراطيه والاستقرار فى العالم ان نسارع بحل مشكله الشرق الاوسط وجوهرها القضيه الفلسطينيه ،

وان نعمل على معالجه الاوضاع فى العراق ايضاً باعتباره الآن بؤره هامه من بؤر التوتر فى المنطقه .

* جدد اوباما تأكيده على موقفه من الانسحاب من العراق خلال شهور ، وانه سيبحث عن صيغه تبحث حفظ

أمن واستقرار العراق بعد الانسحاب حتى لا يسبب الانسحاب فراغاً امنياً تكون له عواقب امنيه وخيمه .

فى ختام الجلسه :

________________

اتفق الرئيسان على استكمال المباحثات على العشاء الذى يقيمه باراك للرئيس مبارك والسيده قرينته

مع تأكيد الاتفاق على ان تستمر مصر فى خطواتها لترسيخ الديموقراطيه وحقوق الانسان بمساعده الولايات المتحده

ودون التدخل فى الشئون الداخليه لمصر ، وسعى الاداره الامريكيه لدفع العمليه السلميه فى الشرق الاوسط

والاعتراف بان النظام الايرانى يمثل خطراً بشكل او بآخر دونما الاتفاق على طريقه مواجهته ، وتبقى كيفيه

التعامل مع حماس والجهاد وحزب الله مرهونه بحل مشاكل الشرق الاوسط .

تم بحمد الله .

زائر

الحقيقه ان ردود الرئيس مبارك كانت فى محلها

حباذا لو اوباما عمل باللى قاله فى حملته

وما يعملشى عمايل اللى قبله

زائر

الحقيقه نار اوباما ولا جنه بوش

مشكووووووووووووره على موضوعك الاكثر من مفيد

dody23 كتب:

الحقيقه ان ردود الرئيس مبارك كانت فى محلها

حباذا لو اوباما عمل باللى قاله فى حملته

وما يعملشى عمايل اللى قبله

آميييييييييييين اخت دودى

ميرسى على الرد

hoda كتب:

الحقيقه نار اوباما ولا جنه بوش

مشكووووووووووووره على موضوعك الاكثر من مفيد

فعلا اخت هدى نار اوباما ولا جنه بوش

وكفايه اللى عمله من ساعه لما تولى .. افغانستان والعراق وسوريا

وايران ... والحمد لله اننا اتخلصنا منه

وربنا يستر من القادم .

مشكوره على الرد

زائر

hoda كتب:

الحقيقه نار اوباما ولا جنه بوش

كنت حاقولها ههههههه

مشكووووووووووووره على موضوعك الرائع .

زائر

موضوع اكثر من ممتاز

[img:0ebf]http://images.maktoob.com/forums/majdah/images/smilies2/32[2.gif[/img:0ebf]

asmaa كتب:

hoda كتب:

الحقيقه نار اوباما ولا جنه بوش

كنت حاقولها ههههههه

مشكووووووووووووره على موضوعك الرائع .

ميرسى على الردود

سيناريو اللقاء الاول بين مبارك واوباما Footright

marwa كتب:: موضوع اكثر من ممتاز

[img:3055]http://images.maktoob.com/forums/majdah/images/smilies2/32[2.gif[/img:3055]

شكراً مورى على الرد

سيناريو اللقاء الاول بين مبارك واوباما Footright

» نص خطاب الرئيس مبارك الثالث
» الحوار الذى اجراه الرئيس مبارك مع القناة المريكية
» مسكات غريبة للعروسة ....الجزء الاول
» اتيكيت استقبال العريس لاول مرة ( الانطباع الاول )
» علاء لجمال مبارك ‮: ‬أنت من وضعت والدك في هذا الموقف